أعلنت منصة أنا أختار™، المتخصصة في تطوير المهارات الاجتماعية والعاطفية والسلوكية عبر تكنولوجيا التعليم، عن الإطلاق الرسمي الكامل لنسختها الجديدة بعد نجاح مرحلتها التجريبية، وإبرام شراكات استراتيجية مع مؤسسات تعليمية، وحصولها على الاعتمادات اللازمة. وبذلك، تصبح أول منصة ثنائية اللغة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تقدم حلاً متكاملاً يركّز على تطوير الطلاب خارج إطار المناهج الأكاديمية التقليدية.
احتفال المؤسسين بالإطلاق
أُقيمت مراسم الإعلان في مكتب المنصة بالعاصمة الأردنية عمّان بحضور المؤسسين المشاركين إيمان العتيبي، وحسام بن طلال الغزاوي، وإياد ديب، إلى جانب فريق العمل. وخلال الاجتماع، قدّم عمر عبد الهادي، مسؤول تطوير المنصة، استعراضاً شاملاً لقدرات الإصدار الكامل من «أنا أختار»، الذي يتميز بخصائص ثنائية اللغة متقدمة، ومرونة عالية في التخصيص، وقابلية للتوسع بما يواكب متطلبات المؤسسات التعليمية المختلفة.
رؤية وإيمان بالتغيير
أكدت إيمان العتيبي، المؤسس والرئيس التنفيذي للمنصة:
“هذا الإطلاق ليس مجرد خطوة عادية، بل يمثل تجسيداً لحلم بدأ من فكرة وتحول إلى واقع ملموس. صُممت «أنا أختار» لتمنح كل طفل فرصة للنمو والازدهار خارج حدود الفصول الدراسية، وتزويده بأدوات حقيقية لمواجهة تحديات الحياة، من خلال تعزيز المرونة، والتعاطف، واتخاذ القرارات المسؤولة. أشكر فريقنا المخلص الذي عمل بلا توقف لتحقيق هذا الإنجاز، فنحن اليوم نبني حلاً مستداماً لمستقبل طلاب منطقتنا.”
عصر جديد في تطوير المهارات
يمثل الإطلاق الكامل للمنصة خطوة نوعية نحو إرساء عصر جديد من التعليم التفاعلي، حيث توفر مناهج مبتكرة مبنية على سيناريوهات حياتية حقيقية، بما يعزز تمكين الطلاب، ويشرك أولياء الأمور، ويدعم المعلمين في بناء مجتمعات مدرسية أكثر تماسكاً. وتجمع «أنا أختار» بين أحدث الأبحاث العالمية والخصوصية الثقافية المحلية لتقديم محتوى تعليمي يعكس قيم المنطقة ويواكب معايير الابتكار العالمية.
استثمار في رؤية تعليمية فريدة
من جهته، أوضح حسام الغزاوي، المؤسس المشارك:
“إن ما أطلقناه اليوم يتجاوز كونه منصة تعليمية، بل هو رؤية متجذرة في ثقافة المنطقة وتطلعاتها. «أنا أختار» تعكس هويتنا وتقدم حلولاً أصيلة تحمل تأثيراً ملموساً يختلف عن أي نموذج تقليدي.”
منصة متطورة قابلة للتوسع
وأضاف إياد ديب، المؤسس المشارك:
“هذه ليست مجرد أداة رقمية، بل نقلة نوعية في تكنولوجيا التعليم تركز على المهارات الاجتماعية والعاطفية والسلوكية بما يتجاوز الدرجات والفصول. ما يميز «أنا أختار» هو مرونتها وسلاستها، فهي مصممة للنمو مع المؤسسات التعليمية والتكيف مع احتياجاتها، لتكون حلاً مستداماً يمكّن الشباب في المنطقة من تحقيق النمو والازدهار.”
التزام بتغيير مستقبل التعليم
يعكس هذا الإطلاق الرسمي دخول «أنا أختار» مرحلة جديدة تؤكد التزامها بإحداث تغيير جذري في مستقبل التعليم بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، عبر تقديم منصة متكاملة ثنائية اللغة تجمع بين الابتكار والتأثير، وتضع الأسس لجيل جديد قادر على مواجهة تحديات الحياة بمهارات عملية متكاملة.
سجل في قائمتنا البريدية لتصلك آخر الأخبار
تابعونا أيضا على بوابة التكنولوجيا وأخبارها في مصر