تستعد شركة Samsung Display لإطلاق علامة تجارية جديدة لشاشاتها القابلة للطي تحت اسم MONT FLEX، وذلك خلال معرض K-Display 2025، وهو معرض تقني مخصص لاستعراض أحدث الابتكارات، والمقرر افتتاحه يوم الخميس 7 أغسطس.
ووفقًا لتفسير سامسونج، فإن كل حرف من كلمة “MONT” يعكس جانبًا من تقنيات الشركة. حيث يرمز حرف M إلى المتانة الميكانيكية، بينما يشير حرف O إلى السطح المسطح بصريًا وميكانيكيًا لتقليل بروز التجعيد في الشاشة.
أما N فيمثل الحواف الضيقة التي تمنح مساحة عرض أكبر، في حين يرمز T إلى التصميم النحيف والخفيف. ومن الجدير بالذكر أن كلمة “Mont” تعني “جبل” بالفرنسية، وهو اختيار مقصود يرمز إلى قمة الابتكار في مجال الشاشات القابلة للطي.
من الناحية التقنية، أبرزت الشركة أن التصميم الجديد يعتمد على هيكل مقاوم للصدمات مكّن شاشات Galaxy Z Fold7 و Z Flip7 من الصمود أمام 500,000 عملية طي. كما ركزت على تقنيات تقليل بروز التجعيد، وتصغير الحواف، والمساهمة في جعل الأجهزة أكثر نحافة وخفة.
وقال جاينام يون، نائب الرئيس التنفيذي ورئيس فريق تسويق شاشات الهواتف المحمولة في Samsung Display: “منذ بدء الإنتاج الكمي لشاشات OLED القابلة للطي عام 2019، واصلنا دفع عجلة الابتكار التقني لتطوير المنتج، حيث كنا الأوائل في الصناعة الذين طبقوا تقنية UTG (الزجاج فائق النحافة) وتقنية LEAD الخالية من المستقطبات.”
وتشير LEAD إلى أربع مزايا رئيسية: استهلاك منخفض للطاقة، صداقة للبيئة، سطوع معزز، وتصميم خفيف وناعم. أما تقنية OCF (On-Cell Film) فتُحسن الأداء البصري مع جعل الشاشة أكثر نحافة وخفة.
وأضاف يون: “بعد إطلاق لوحات قابلة للطي بهيكل مقاوم للصدمات اجتاز اختبار المتانة بـ500,000 عملية طي، سنواصل دفع حدود الابتكار لنقدم منتجات أكثر تطورًا تفوق توقعات السوق.”
وتجدر الإشارة إلى أن شاشات Samsung Display القابلة للطي تُستخدم في سلسلة Galaxy Z، كما تورد الشركة تقنياتها لشركات أخرى، إذ أشارت تقارير غير رسمية مؤخرًا إلى أن أبل طلبت شاشات قابلة للطي لأجهزتها القادمة.
المصدر
